The best Side of ريادة الأعمال الاجتماعية
- إدارة الوقت: على رواد الأعمال إدارة أوقاتهم ومواردهم وأولوياتها لتحقيق الأهداف.
قد يكون من الصعب تحفيز وشحذ همم الموظفين في العمل، عندما يكون الهدف الأساسي هو در الكثير من المال للمستثمرين من رجال الأعمال. لكن مع ريادة الأعمال الاجتماعية، يتفق الجميع على غاية واحدة في العمل وهي نفع المجتمع، مما يساعد في الحفاظ على حافز وجهد وتركيز رواد الأعمال المجتمعية والموظفين، لوحدة الهدف والغاية.
تبنى ثقافة المجتمع ورأس المال بتشجيع الحصول على الموارد التطوعية، والتمويل الحكومي، والتبرعات العينية لتمكين المؤسسات الناشئة وإشاعة التماسك المجتمعي.
ومقارنة باستخدام رأس المال الاستثماري، يمكن أن يكون "البوتستراب" مفيدًا لأنه يمكن صاحب المشروع من الحفاظ على السيطرة، كما قد لا يكون من المجدي من الناحية المالية إنشاء شركة تتطلب استثمارات رأسمالية عالية مقدمًا، حيث يكون لدى بعض الشركات دوران أبطأ لرأس المال، ما يعني أن الأموال قد تكون مقيدة لفترة أطول من الوقت، وهي الحالة التي يفضل فيها الاتجاه للتمويل الذاتي، ويجب هنا وضع خطة عمل تتضمن ميزانية تحدد التدفقات النقدية المتوقعة وكيفية تدوير الإيرادات، وقبل كل ذلك من أين تأتي الموارد، مع دراسة كل التفاصيل والاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتحقيق ربحية أكبر على المدى القصير، ولكن يظل هناك خطر متزايد خاصة إذا نشأت نفقات غير متوقعة.
ويرصد «رواد الأعمال» بعض مميزات ريادة الأعمال الاجتماعية، وذلك على النحو التالي..
تساعد ريادة الأعمال الاجتماعية في تحقيق تغيير اجتماعي؛ من خلال توظيف مبادئ وعمليات ريادة الأعمال.
ويدور مثل هذا النوع من المشاريع عادةً حول تعزيز وتبسيط سير العمل، وتنفيذ تقنيات جديدة بدلاً من إنشاء منتج جديد ملموس، فالشيء العظيم هنا هو القدرة على خلق قيمة كبيرة دون الحاجة إلى نفقات مالية كبيرة، وبدلاً من تخصيص الأموال للبنية التحتية الجديدة أو المعدات، تخصص الموارد لتحسين العملية أو تدريب الموظفين أو ترقيات النظام أو أبحاث السوق، فيما تعتمد على التخطيط والإدارة الفعالة والفهم العميق للأهداف، مع مرونتها وقدرتها على التكيف، وكل ذلك يساهم في تحقيق النجاح على المدى الطويل، وهناك أمثلة كثيرة على المشاريع غير الرأسمالية، كمشاريع التحول الرقمي، وتحسين تجربة العملاء والتسويق الالكتروني، وغيرها من المشاريع التي تتخذ مسارها نحو التوسع عندما تحقق النجاح.
ولّت الحكومة المصرية الكثير من الاهتمام بالمبادرات الشبابية في مجال ريادة الأعمال المجتمعية، ليحظوا بفرصة إنشاء وإدارة المشاريع الريادية بنجاح.
تنفق المؤسسات غير الربحية إيراداتها على معالجة القضايا المتعلقة بمجالها ومهمتها المجتمعية، إلى جانب النفقات التشغيلية من رواتب الموظفين والإجراءات التسويقية وما إلى ذلك.
ريادة الأعمال الاجتماعية هي نهجٌ ريادة الأعمال الاجتماعية من قبل الأفراد أو المجموعات أو الشركات الناشئة أو رواد الأعمال، التي يطورون ويمولون وينفّذون من خلالها حلولًا للقضايا الاجتماعية والثقافية والبيئية.
ويمكن تعريف رواد الأعمال بأنهم الأفراد الذين يمتلكون الرغبة والقدرة على إنشاء وتطوير مشاريع تجارية جديدة، ويتميزون بالتفكير الإبداعي والاستراتيجي والقدرة على التعامل مع المخاطر.
على المدى القصير تظهر آثار هذه الشركات المجتمعيّة في صورة تغيّرات إيجابيّة ملموسة على اقتصاد المجتمع.
ويمكن أن تعمل ريادة الأعمال الاجتماعية كمؤسسة غير ربحية تعمل بفائض رأس مال مؤسسيها، أو تقدم الخدمات الاجتماعية الهادفة بينما تحقق هوامش ربح مخفضة أو متدرجة حسب الشرائح الاجتماعية والاقتصادية التي تتعامل معها، اعتمادًا على نموذج العمل الذي تفضله وتوافر التمويل اللازم لذلك، بما يضمن استمرار دورها في المجتمع، ولعل بنك "جرامين" هو المثال الأكثر تجسيدًا لريادة الأعمال الاجتماعية، إذ تتبنى سياسات إقراض للفقراء الذين يرغبون في بدء أعمالهم الخاصة لتحقيق الاستقلال المالي.
اقرأ أيضًا: خمس أفكار لمشاريع الريادة الاجتماعية للشباب